واعتبر الاتحاد، في بيانه، أنّ ما قامت به الوحدات الأمنية في مجابهة الاحتجاجات أسلوب "استبدادي" أنهته الثورة.
ودعا اتحاد الشغل الحكومة إلى اطلاق سراح المعتقلين وانتهاج الحوار مع المحتجّين ومع مكونات المجتمع المدني للوصول إلى حلول تنمويّة شاملة لصالح الجهة.
كما ندّد الاتحاد بسياسة "الهروب إلى الأمام" التي يتبعها وزير الصحة في ملف المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، خاصّة تعنيف النقابيين والتدخّل الأمني في الملف، مشيرا إلى أنّها تصفية لحسابات رخيصة كان آخرها اعتداء الأمن بالعنف على عضوة النقابة الأساسية للمستشفى شافية ذياب.
وأكّد الاتحاد أن مدينة صفاقس تعيش وضعا اجتماعيا متوترا ينذر بانفجار كبير لا يمكن لأحد أن يتوقع تداعياته.