وعبرت "شمس"، في بلاغ لها، عن ارتياحها لحكم البراءة الصادر في حق الشبان الثمانية، مثمنة شجاعة القضاة اللذين أصدروا الحكم، علما بأن مثل هذا الحكم يصدر لأول مرة في قضية تتبع من أجل المثلية الجنسية.
وأضافت جمعية شمس أنّ مواصلة النيابة العمومية إحالة مواطنين على المحاكمة بموجب الفصل 230 هي مواصلة للاعتداء على الحرية الشخصية و الحرمة الجسدية و خرق للمعاهد الدولية التي صادقت عليها تونس و للدستور.
و طالبت "شمس" وزارة العدل بتغيير سياستها الجزائية و الأذن للنيابة العمومية بعدم تتبع المواطنين مستقبلا بمقتضى الفصل 230 الذي يجب أن يدخل مزبلة التاريخ.