و وفق شهادة الاِبن، فإنّ المجموعة حاولت بدايةً إيقاف السيارة لتُطلق النار فيما بعد عليهم ممّا أسفر عن وفاة والدته، موضّحا أنّ عناصر ترتدي الزي العسكري أمرتهم بالتّوقف، إلاّ أنّهما لم يمتثلا للإشارة بسبب شكوك انتابتهم حول هذه العناصر، حيث أنّه من الممكن أنّ يكونوا إرهابين يرتدون الزي العسكري.
وقد كشف أحد أقارب المرأة المتوفاة، وليد الرّحيمي، لـ "أخر خبر" عن هوية القتيلة وتدعى حدّة بوزيدي، مشيرا إلى أنّه تمّ نقل جثّة حدّة بوزيدي إلى المستشفى الجهوي بسبيبة.
كما أنّ نفس العناصر الإرهابية الذين قتلوا المرأة، تعمدت إطلاق النار على سيارة مواطن آخر ثم قاموا بتعنيفه.
وأكد المواطن المُعنف من قِبل الارهابيين أنّ عدد عناصر المجموعة يبلغ 8 أفراد.
من جهة أخرى، أكّد مدير مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية ياسر مصباح، أنّه لم يتبين بعد إنّ كان الحادث الذي تعرضت له هذه المرأة ارهابي أم لا، حيث أنّ التحريات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات العملية.
وللإشارة فإنّ منطقة عين زيان بجبل المغيلة تبعد كلم واحد عن المنطقة العسكريّة المغلقة.