حيث استشاط الجودي غضبا بحركة قام بها أحد المنتمين لحركة النهضة والذي يُعتبر تصرّفا عاديا يأتيه كل وزراء الدنيا، وفق تعبيره، والمتمثّل في المرور في الديوانة من شباك خاص و عدم الوقوف في الطابور المخصص لعموم المواطنين، في حين لم يحرّك ساكنا لثروة كانت في حقيبة "سفيرهم" في فرنسا.
إذ أنّه لم يعلّق الجودي على خبر سرقة حقيبة ابنة سفير عصابة النداء، حسب قوله، البالغ قيمتها 16 ألف يورو والتي كانت تحتوي على مجوهرات بقيمة ما يقارب الربع مليار.
ونعت المحامي سمير بن عمر الخبير الاقتصادي معز الجودي بخبير الكذب الذي أصبح خبيرا في كل ما من شأنه أن يلمّع حركة نداء تونس وشيطنة كل من ينافسها.
يُذكر أن يوم ابنة سفير سابق تعرّضت يوم 5 مارس لعملية سرقة فقدت فيها مجوهرات بقيمة 116 ألف أورو.