ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 26 مارس 2016، فأن وحدات الحرس نصبت كمينا محكما وذلك بتاريخ 23 مارس الجاري، وعلى الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا، تمّ اعتراض سيارة  من نوع "سيتروان جامبو" تحمل رقم منجميا تونسيا وكانت مطفأة الأضواء ليتبيّن أنّ صاحب السيارة موظف معزول من الديوانة التونسية ويرافقه ابنه الذي يبلغ 21 سنة، وقد تمت السيطرة عليها حينما حاولا الفراراوذلك عبر إطلاق أعيرة ناريّة في الهواء حيث أنه وبتفكيك السيارة تمّ العثور على على أكياس مخفية بإحكام، تبيّن أنها احتوت على  45 قطعة جديدة من نوع "جافت".

ووفق ذات المصدر فأنه وبمداهمة منزل المهرب تم العثور على سيارة أخرى وبتفتيشها تفتيشا دقيقا تمّ العثور على مبلغ مالي قدره ألف جنيه بالعملة الليبية، وسيارة أخرى من نوع "بولو"، وقد  اعترف الديواني المعزول أنه كان يستعملها للتمويه في عمليات الكشف والاستطلاع لفتح الطريق أمامه.

هذا وباستشارة النيابة العمومية تمّ الاحتفاظ بهذا الشخص وابنه بتهمة تهريب أسلحة نارية عبر الحدود، وإصدار بطاقة  تفتيش في حقّ طرف ثالث، الى جانب الطرف الجزائري الذي كان سينتفع بهذه الاسلحة وبحسب المعطيات والابحاث فإن الأطراف لها علاقة بالعناصر الإرهابية ببن قردان حيث تم الكشف عن مخطط تسلم البنادق الى الخلايا النائمة من أجل القيام بعمليات انتقامية في بلادنا.