وأوضح النصريفي تصريح لوكالة تونس افريقا للانباء أن عملية القتل جدت بعد مطاردة المهرب لأكثر من 60 كلم مبينا ان الطلق الناري كان قد أصابه أثناء محاولة هذا الاخير إفتكاك سلاح عون الديوانة المتواجد حاليا بالسجن معتبرا أن الديوانة تحترم قرارات القضاء ومؤسسات الدولة لكن هذه الحادثة جدت على خلفية ممارسة العون لواجبه والدفاع عن وطنه.
كما أضاف النصري أن أعوان الديوانة يتعرضون يوميا إلى مضايقات من المهربين وهو ما دفعهم في أكثر من مرة إلى المطالبة بسن قوانين لحمايتهم من هذه المضايقات مشيرا إلى أن وصول الأمر إلى السجن بسبب ممارسة مهامهم اصبح لا يحتمل ويتطلب التحرك.