وستمثّل هذه الزيارة فرصة متجّددة لبحث سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين تونس وفرنسا إلى أعلى المستويات، خاصّة وأنّ العلاقات بين البلدين وصلت إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية، حيث سيلتقي الوزير الفرنسي رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة ورئيس مجلس نوّاب الشّعب.
هذا وسيتمّ التطرّق، خلال اللّقاء الذي سيجمع الوزير الفرنسي بوزير الشؤون الخارجيّة ، إلى مسائل هامّة متعلّقة بدفع التعاون الاقتصادي والمالي مع فرنسا، الشريك الاقتصادي الأبرز لتونس، وإنجاح الاستحقاقات المقبلة على امتداد السنة الجارية، على غرار تجسيم اتفاقية تحويل ديون تونسية إلى مشاريع تنموية وانعقاد الدورة الأولى لمجلس الحوار السياسي التونسي الفرنسي رفيع المستوى، إضافة إلى السبل الكفيلة باستعادة النسق العادي لتدفّق السياح والاستثمارات من فرنسا إلى تونس.
كما ستشكّل هذه الزيارة فرصة لتبادل وجهات النّظر بين البلدين بخصوص مسائل إقليمية ودولية ذات الإهتمام المشترك، وخاصّة منها الخطر الإرهابي وضرورة الرفع من التعاون على المستويين الثنائي والإقليمي لدحر هذه الآفة، إضافة إلى الوضع في المنطقة وملفّ الهجرة والتعاون على مستوى الفضاء المتوسّطي.
وسيشارك Jean-Marc AYRAULT، في إطار هذه الزيارة، في مراسم إحياء الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو، وذلك يوم 18 مارس 2016.