وأضافت ذات المصادر إلى أنّ العناصر الارهابية تعمدت تحطيم الهاتف الجوال لكي لا يُكشف مخططهم، إلا أنّ الوحدات الأمنية المختصة نجحت في التوصل إلى عديد المعلومات الهامة عن المخطط الكامل لـ"الإمارة الإسلامية".
وأشار ذات المصدر إلى أنّ الهواتف الجوالة، التي تمّ حجزها بحوزة الارهابيين، كانت تضمّ إرساليات مشفرة عن العملية وتصفية بعض الأسماء المعروفة إلى جانب السيطرة على أماكن محددة لإعلان "الإمارة الإسلامية"، مبيّنا أنّ كلمة "الرقة 2"كانت موجودة في بعض الهواتف الجوالة.
وأكّدت العناصر الارهابية الموقوفة، اثر مواجهات بن قردان، أنّ هناك مجموعة قناصة إرهابية تسلّلت من ليبيا وتدربت بصبراطة لقنص واغتيال عديد القيادات الأمنية البارزة.
وأضافت العناصر الارهابية أنّهم كانوا سيستعملون الأسلحة، التي تمّ العثور عليها بين أشجار الزيتون في حفرة كبيرة تحت الرمال، بعد السيطرة على كلّ المناطق الحساسة لضرب الطائرات التي ستستهدفهم.
وأوضّحت ذات الصحيفة أنّ المخزن الكبير، الذي عُثر عليها بين أشجار الزيتون، يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة الحربية من خراطيش وإطلاقات تتمثل في أسلحة من نوع 14.5 مخصصة لإسقاط الطائرات خلال الحروب، وفق "الصريح".