وقالت "البتار الإعلاميّة" أنّ هذه الأحداث هي "معركة العقيدة" التي أكّدوا أنّها بداية الحرب التي لا هداوة فيها وأنّها تُمثل جزء يسير من فاتورة تنتظر تونس، مؤكّدة أنّ العساكر وقفوا في طريقهم الذي سلكوه ولذلك هم وكل من يقف في صفهم سيكون هدف لسكاكينهم.
وفي محاولة منهم لفتح الطريق أمام مُخططّهم الذي منعته قواتنا الأمنية والعسكرية والتي نجحت في القضاء على عدد منهم وضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، فقد كان الجزء الأكبر في البيان موجه إلى الجيش الوطني والأمن الوطني، حيث تمّت دعوتهم إلى التوبة إلى الله تعالى وفق تعبيرهم وإلاّ فإنّ ثمن عكس ذلك ستكون أرواحهم.
كما تمّت دعوة الإرهابيين في تونس إلى إعلان الحرب حيث قالوا "نذكركم أن الصليبيين اليوم أعلنوها حرباً على الإسلام؛ فنناشدكم بقطع رأس كل صليبي أو يهودي يطأ أرضكم؛ فهم أهل حرب لا ذمة، كما نوصيكم بإخوانكم المسلمين خيرا، واصبروا على ما يصيبكم فلن تذوقوا الفتح قبل أن تمروا بأُحُد والأحزاب، والعاقبة بإذن الله لكم."
البيان اعترف ضمنيا بنجاحات قوات الأمنية والعسكرية حيث قال "وما رأيتموه ما هو إلا جزء يسير من فاتورة تنتظركم؛ فالأيام حبلى والقادمات أدهى وأمر وإن حربنا قائمة لا هوادة فيها، وباقية مع الطواغيت وعساكرهم الذين وقفوا حجرةً عثرة في طريقنا الذي سلكناه لتحكيم شريعة رب العالمين".