وقد وجّه بهذه المناسبة كلمة إلى الشعب التونسي، أكّد فيها أنّ هذا الهجوم هو هجوم مُنظم ومنسق وكان هدفه السيطرة على الأوضاع في الجهة والإعلان عن كونها ولاية تابعة لما تُسمى بالدولة الإسلامية "داعش".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنّه على الشعب التونسي الإفتخار بالجيس والحرس ورجال الأمن والديوانة الذين كانوا على يقظة، مُشيراً إلى أنّ الوحدات كانت تتقرّقب عملية مُشابهة لهذه وكلن ليست بهذه الأهميّة، وكانت متيّقظة والتعزيزات مُنتشرة، حيث قال أنّ الشعب التونسي يستطيع أن يقول أنّه مؤمن وفي أمن بوجود الوحدات الأمنية والعسكرية.
وشدّد على ضرورة الوحدة الصماء من أجل مُجابهة الإرهاب والقضاء عليهم نهائياً، مؤكّدا أنّ جميع التونسيين والدولة في صف واحد وراء قواتنا التي تقوم بواجبها وأنّنا في توني في حرب ضدّ هؤلاء الجرذان وفق تعبيره.