وقد تحادث الحبيب الصيد مع الوزير الاول كسافيير بتل بحضور وزير الشؤون الخارجية اسلبورن وكاتبة الدولة للاقتصاد فرنسين كلوسنر.
ونوه الحبيب الصيد بهذه المناسبة بالدعم المتواصل لدوقية اللكسمبورغ لتونس منذ اندلاع الثورة مشيرا الى تحسن مناخ الاستثمار في البلاد من خلال اعتماد منوال تنموي شامل يقوم على اعادة تاهيل القطاعات الحيوية للاقتصاد التونسي وتعصير الادارة.
من جانبه جدد الوزير الاول لدولة اللكسمبورغ تضامن بلاده مع تونس مؤكدا حرصها وعزمها على مزيد دعم التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والمالي.
كما التقى رئيس الحكومة الدوق الاكبر هنري للكسمبورغ وتمحور اللقاء حول علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بمزيد توطيدها. وقد حيا الدوق الاكبر هنري تطور المسار الديمقراطي في تونس وما تميز به من روح الحوار والتوافق في كل مراحله.
وقد كان اللقاء بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب في اللكسمبورغ السيد مارس باتولوميو مناسبة للتطرق الى التعاون البرلماني بين تونس والدوقية.
وقد تم خلال مجمل هذه اللقاءات ، التي دارت بحضور وزراء الشؤون المحلية والسياحة والثقافة، التطرق الى مسائل آنية في علاقة بالوضع الاقليمي والدولي وخاصة الارهاب واشكالية الهجرة.