هذا وأدانت الحركة في بيانها الموقف المخزي الذي صدر عن مجلس وزراء الداخليّة العرب و المتناغم كليّا مع موقف المملكة العربيّة السعوديّة ومجلس التعاون لدول الخليج العربي في دلالة واضحة على أنّ مواقف هذه المؤسّسات أصبحت بضاعة تشترى بالمال الفاسد المنهوب أصلا من ثروات و مقدّرات الشعب العربي.
كما أكدت الحركة أنه كما هو الحال دائما أنّ صفاء النيّة في محاربة الإرهاب يقتضي أوّلا التمييز بدقّة و صرامة بين المقاومة المشروعة والإرهاب وأنّ المتابع المحايد لا يحتاج جهدا كي يتبّن أنّ موقع "حزب الله" كما يكشف عن ذلك خطابه و فعله السياسي والعسكري يتموقع في قلب معسكر المقاومة الصامدة في وجه المخطّطات الصهيونيّة و أدواتها التكفيريّة منبهة الى خطورة التمادي في مغالطة الرأي العام العربي من خلال اختلاق فتن و معارك طائفيّة تعمّق حالة التجزئة و تعيق القوى الوطنيّة على امتداد الوطن العربي عن السير في طريق المقاومة لكلّ ما يهدّد وجود وكرامة و أمن المواطن العربي.