حيث أكّد عثمان بطّيخ أنّ ما يقوم به العرافون أو الأطباء الروحانيون لا أساس له من الصحة وهو دجل وخزعبلات وضحك على المرضى واستغلال حالاتهم النفسية لابتزازهم وإلقاء في روعهم أنهم قادرون عن استشفائهم أو حل مشاكلهم الاجتماعية، إذ لا يعلم الغيب إلا الله ينص القرآن الكريم.
واعتبر بطّيخ أنّ ادّعاء بعض هؤلاء دواء حرفائهم بالقرآن هو استغلال لمشاعر المرضى لأن في القرآن ست آيات معروفة لدى من يحفظها بآيات الشفاء يقرؤها المريض ويواظب عليها مع النية الخالصة وقراءة كلام الله تعالى متيسرة لكل مسلم ولا تحتاج لا إلى عراف ولا إلى طبيب روحاني.
هذا وحذّر ديوان الإفتاء من الدجالين باسم الدين وعلى المسلم أن يعتمد أولا على الله يطلب منه الشفاء من الأسقام وقضاء الحوائج فهو النافع لعباده بيده الخير، مع طلب الدواء من الأطباء أهل الاختصاص الذين أفنوا شبابهم في طلب العلم فهم الجديرون بالتوجه إليهم لا لغيرهم.