حيث أكّدت العائلة والمتكوّنة من أكثر من 20 نفرا، وفق مراسلة بعثت بها لموقعنا، أنّها تعتصم الآن بمطار تونس قرطاج الدولي وذلك بسبب "افتكاك السلطات التونسية عقارا على ملكها يمسح 40 هكتارا وكائنا بمعتمدية الزهور من ولاية القصرين وله قيمة مالية عالية"، وفق ما ورد في المراسلة.
وأوضحت صاحب المراسلة المدعو الناصر الغرسلي أنّ هذا العقار كان على ملك العائلة منذ ثلاثينات القرن الماضي، اشتراه مورثه المدعو العيفة بوزيدي بموجب حجة مسجلة بتاريخ 03 فيفري 1941، "وهو عقار تتصرف فيه العائلة بجميع أوجه التصرف منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، ولكن الدولة التونسية استولت عليه"، وفق تعبيره، "وافتكته بالقوة" رغم معارضة العائلة إداريا وقضائيا دون التمكن من استرجاع عقارها.
وأضاف الناصر الغرسلي أنّ السلطات استندت في هذه العملية إلى قرار انتزاع صادر في سنة 1939 أي زمن الاستعمار وهو ما اعتبره "مظلمة".
كما طالبت العائلة بحماية حقوقها المكتسبة حالا ودون تأخير وإلا فإنّها ستطلب اللجوء الإجتماعي في فرنسا بصفتها المسؤول المباشر عمّا اعتبرته "اضطهادا" لها.
هذا وتنشر "زووم تونيزيا" صرخة استغاثة العائلة في انتظار ردّ السلطات المعنيّة بهذا الموضوع.