حيث قال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو أنّ منفّذي عمليّة احتجاز المدعي العام واللذين وصفهم بـ "الإرهابيّين" كانوا على اتصال مع جهات خارجية أثناء احتجازهم له.
وأكّد أوغلو، وفق المصدر ذاته، أنّ السلطات التركية كانت تتابع ذلك.
وفي السياق ذاته هذا قرّرت رئاسة الحكومة التركية استبدال اسم القصر العدلي في اسطنبول من "جاغلايان" إلى "محمد سليم كيراز"، "باعتباره دين في أعناق الشعب"، وفق ما صرّح به أوغلو.
وللإشارة فقد تمّ اليوم الأربعاء 01 أفريل 2015 تشييع المدعي العام إلى مثواه الأخير بحضور جماهيري كبير.
وكانت قد اندلعت مواجهات كبيرة بين قوات الأمن ومحتجين تجمعوا منذ احتجاز المدعي العام إلى لحظة الإعلان عن مقتله رسميا.