حيث أشار "الغرسلّي" أنّ غاية الإرهابيين كانت بالأساس تجاوز الحدود الليبيّة قصد التواصل مع أطراف ليبيّة مشبوهة للحصول على سيّارات مفخّخة .
و أضاف "الغرسلّي معطيات جديدة بخصوص هويّة الإرهابيين ، حيث صرّح بأنّ وحدات الأمنيّة قد تمكّنت من القضاء على الإرهابي التونسي نصر الدين المنصوري وجزائري يكنى بميمون وتتواصل الأبحاث لتحديد هويته، والجزائري أنس العاتري الذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، إضافة الى الإرهابي الجزائري خالد الشايب المكنى لقمان أبو صخر والمورط في عملية ذبح الجنود سنة 2013 وعملية سيدي علي بن عون.
و أردف "الغرسلي" على تمكّنت أعوان الأمن من حجز كميّة من الأسلحة خلال هاته العمليّة و المتمثّلة في 7 أسلحة كلاشينكوف و سلاحي شتاير .
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.