للبقاء في الفضاء لمدة سنة، فيما سيعود بادالكا إلى الأرض في سبتمبر، ليستكمل بذلك 878 يوما له في الفضاء في المجمل، وهو رقم قياسي جديد لأطول فترة بقاء في الفضاء. ويرغب العلماء في معرفة حالة الجسم البشري عند البقاء لفترات أطول في الفضاء، فيما تبدأ الولايات المتحدة ودول أخرى التخطيط لمهمات للمريخ تستمر سنوات. وسيشارك كيلي وكورنينكو في سلسلة من التجارب أثناء الرحلة، لتقييم التغيرات النفسية والفسيولوجية التي تطرأ عند العيش في ظل انعدام الجاذبية لمدة سنة. وقال نائب كبير العلماء في برنامج ناسا للأبحاث البشرية، كريغ كوندروت، في مقابلة أجرتها ناسا معه: "السؤال التقليدي هو إلى أي حد تحدد الجينات حالتنا الصحية والسلوكية وإلى أي أحد تحددهما البيئة؟".