تقدمت إيطاليا في النتيجة في الدقيقة 4 بعد ما تسببت عرضية أنتونيلي ومضايقة سيموني زازا للمدافع "مينفيف" في أن يسكن الكرة في شباك فريقه، وظن الآدزوري ربما بعد هذا التقدم بأنه سيكون أمام سيناريو أسهل من المتوقع في صوفيا ولكن حدث العكس. حيث جاء الرد سريعًا من منتخب بلغاريا عن طريق اللاعب رقم 10 "بوبوف" الذي سدد كرة يمينية جميلة عجز سلفاتوري سيريجو حارس المنتخب الإيطالي من إيقافها لقوتها وصعوبتها لتتعادل بلغاريا بهدف لهدف مع الآدزوري. هذا الهدف شكل دفعة معنوية كبيرة للفريق البلغاري تحت قيادة إيفاليو بيتيف فتقدم للهجوم بكل قوته وأحرز الهدف الثاني في شباك إيطاليا بعد صناعة رائعة من بوبوف للكرة من داخل المنطقة وإنهاء مثالي من ميكانيسكي للكرة برأسية ذهبت في الزاوية البعيدة لتتقدم بلغاريا بهدفين لهدف وترد ردًا صاعقًا على الطليان. حاول منتخب أنتونيو كونتي فيما بعد أن ينظم صفوفه وأن يُمسك بالكرة ويحاول الاختراق عبر الأطراف، كما كان هناك مجهود من سيموني زازا في التسديد البعيد وكذلك كاندريفا ولعب فيراتّي كرة على رأس المهاجم تشيرو إيموبيلي الذي حولها من الوضع طائرًا تجاه الشباك ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل. وكاد المنتخب البلغاري أن يصدم المتابعين بهدف ثالث عبر تسديدة جميلة من نجم الشوط الأول بلا منازع "بوبوف" ولكنها ضربت في العارضة وخرجت بعيدًا، لتنتهي معاناة إيطاليا في الشوط الأول بالتأخر 1-2!. انطلق الشوط الثاني بإصابة لأندريا بيرتولاتشي في الدقيقة 47 مع محاولات من الآدزوري للتركيز على الأطراف وحصل على كثير من الضربات الركنية لكن دون استفادة منها وتسببت الأمطار في أن يصبح الوضع أكثر سوءًا على لاعبي الآدزوري. دخل إيدير في تشكيلة الآدزوري للمرة الأولى وسط محاولات من دارميان وفيراتّي لصنع الكرات داخل المنطقة ولكن إيطاليا وجدت صعوبات كبيرة في تشكيل الخطر على مرمى الحارس ميهايلوف. وقام أنتونيو كونتي بتغيير طريقة المنتخب الإيطالي إلى 3-4-3 محاولًا بكامل جهده الوصول لهدف التعادل في صوفيا، ونجح بالفعل البرازيلي- الإيطالي في إنقاذ أبطال كأس العالم السابقين من الخسارة بهدف التعديل بيسراه لينقذ الآدزوري من شبح الهزيمة المؤكدة. وكاد البديل - مانولو جابياديني- أن يسرق الانتصار لصالح المنتخب الأزرق في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ولكنها مرت بسلام على منتخب بلغاريا الذي لم يكن يستحق الخسارة.