وأضافت بن سلامة، عبر تدوينة لها على الفايسبوك، أنّه يبدو أنّ حركة النهضة حشرت أتباعها في النقابات، مُشيراً أنّ ذلك جعل من هذه الأخيرة تُبدي تطرّفا ورفضا للحوار لا مثيل لهما، وذلك وفق تعبيرها.
وأكّدت رجاء بن سلامة أنّ ما تتّحدث عنه يبدو من خلال شهادات نشرها بعض الأساتذة الذين يجدون أنفسهم رهائن بأيدي المكتب التّنفيذيّ لنقابتهم، مُشيرة أنّه في انتظار اتّضاح خيوط هذه المعضلة، فإنها تُعبر عن ثقتها في قيادة الاتّحاد العامّ التونسيّ للشّغل حتّى تجد حلاّ، وتضع حدّا لكلّ إفراط سيعود بالوبال على الجميع.