حيث أكد أنه لم يتبنى مطلق نظرية المؤامرة منذ بدأت الكتابات عن ظاهرة القاعدة و تفرعاتها سنة 2003 ، و نظرية المؤامرة هنا يقصد بها كل الأفكار التي راجت بعد أحداث 11 سبتمبر و التي أنكرت مسؤولية القاعدة و نسبتها إلى إدارة بوش و مثلها التي تكررت و تواصلت و آخرها نظرية داعش مجرد صنيعة مخابراتية و أيضا الإرهاب في تونس مجرد قبركة مخابراتية.
و إعتبرالكحلاوي إلى أن كل المؤشرات الموضوعية و البراهين تؤكد بلا أي شك أن هناك فعلا أشخاص مقتنعون عقائديا و يخططون على ذلك الأساس عمليات إرهابية، و هذه وضعية حدثت في السابق و في سياقات عقائدية و عرقية أخرى ليست خاصة بالإسلام ، يمعنى أن كل طلك لا يعني أنه لا توجد مؤامرات في التاريخ ، فالقاعدة مثلا مسؤولة على هجمات 11 من سبتمبر لا يعني ذلك أن إدارة بوش لم تقم فعلا بمؤامرة لخوض حرب على العراق قررها التيار " النيومحافظ " قبل حتى أن يصل بوش إلى سدة السلطة ، إذن فالإرهاب حسب تعبير الكحلاوي موجود و حقيقي و لكنه يتقاطع موضوعيا مع مصالح لأطراف يمكن أن تكون حتى على النقيض منه في الصورة.
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2019، بتنكيس الأعلام.