وأضاف بلعيد، في تصريح لزووم تونيزيا، على هامش المسيرة التي دعا لها الاتحاد العام التونسي للشغل ضدّ الإرهاب، أنّه يجب أنّ يتمّ إجتثاث الإرهاب وليس محاربته، مؤكّداً أنّ ذلك سيُمكن من الوصول إلى من سّهل تواجده وغطّاه وأعطاه شبّه شرعيّة والذي أول تونس للنتيجة التي تشهدها اليوم.
وفي ذات السياق، أكّد عبد المجيد بلعيد أنّه لو إنكشفت وخرجت كل الأسرار الموجودة في قضيّة شكري بلعيد لما حدث ما حدث في متحف باردو، مُشيراً أنّ ملف لإغتيال شكري بلعيد يحتوي على حقائق كثيرة وخطيرة جداً لم يراد لها أن ترى النور وأنّ هذه الحقائق موجودة بوزارة الداخلية والعدل.
هذا وشدّد شقيق الفقيد شكري بلعيد أنّه لو تمّ إبعاد الأيادي الموضوعة فوق الحقائق التي في ملف بلعيد والتي تحول دون كشفها للرأي العام، فإنّه سيتمّ كشف أشياء خطيرة جدا يُمكن أن تكون سببا في إرتياح تونس من الإرهاب نهائياً، وذلك وفق تعبيره.