هذا و أكّد "كروشانك" أنّ لا وجود لدليل جدّي حدّ الآن يثبت وقوف " داعش " وراء هذا الهجوم ، معتبرا أنّ عودة بعض الشبّان من سوريا قد يفتح الإمكانيّة من خلال إكتسابهم للخبرة أن يكونو مسؤولين على الهجوم ، لكن هذا يبقى في إطار الإحتمال .
كما تحدّث "كروشانك" عن إمكانيّة أن يكون منفذو الهجوم قد تلقّو التدريبات الضروريّة في ليبيا .
و يأتي ذلك على خلفيّة وجود أنباء تفيد تبنّي "تنظيم الدّولة" الهجوم على متحف باردو و الذي أسفر عن سقوط 23 قتيل و 48 جريح أغلبهم أجانب .