حيث عبّرت بلدان كثيرة عن مساندتها المطلقة لتونس وتعاطفها معها، معربة عن استعدادها في تقديم لمساعدة لجمع أكثر عدد من المعلومات.
ولم يفت الروائية الجزائرية هذا الحدث لتعبّر عن تآزرها مع تونس ومساندتها بكلمات كتبتها خصيصا لها على خلفية هذا الفاجعة الألمية التي حلّت ببلادنا، قائلة "عجبت يا تونس كيف ينتقل الموت إليك و أنت التي تقولين لكل العالم ،،، يعيشك"؟
وفي ما يلي ما كتبته أحلام مستغانمي :
لان تونس هي القلب الأخضر ..الوطن الذي فتح ذراعيه لاحتضان السوريين ، الذين تركوا قلوبهم تحت ياسمينة دمشق لتعانق أرواح اخوانهم المشتتين...
أمسكت بأيديهم وأخذتهم إلى ربوعها الخضراء، كما فعلت مع عليسة الأميرة الفينيقية الهاربة من أهلها في صور ،،، تونس ليست منفى بل عاصمة مؤقتة، برائحة اللوز والبحر والزيتون، حملت قلباً تشتت بين العواصم ، من بيروت لعمان ، للقاهره وكانت الأجمل.
جاءها نزار عاشقاً على جبينه وردة وكتاب ...
ورحل محمود درويش ولم يُشفى من حب تونس ، وترك العالم يغفو ويصحو مع هذا الحب الذي لايريد الشفاء منه...
ولأنها تونس الحبيبة يتلعثم الحبيب بحضور من يحب ، صعبة هي الكتابة عن تونس دون أن نقبل جبينها الأخضر وتقول لها ، شكرا
وهل يقول الحبيب للحبيب شكرا !!!
عجبت يا تونس كيف ينتقل الموت إليك
و أنت التي تقولين لكل العالم ،،، يعيشك !