ليضع حدا بالتّالي لظاهرة التناحر الحزبي التّي سادت بعد هذه الحادثة ، ناهيك عن قوله " هناك محاولة لتوظيف الحادثة سياسيا" ،اذ غصّت المنابر الإعلاميّة بالتراشق بالتّهم و تحميل المسؤولية لحزب دون آخر و الغوص في تفاصيل نائية ، اذ صرّح الغنّوشي من خلال كلمته التي توجّه بها إلى الطيف السياسي و الشعب التّونسي بالأساس قائلا "كفى تحميلا رميا للتّهم ، فنحن جميعا مهدّدون ".