روما الذي لم يدق طعم الفوز في آخر أربع مباريات في السيري آ دخل اللقاء وعينه على مصالحة جماهيره وتحقيق نقاط تمكنه من الابتعاد قليلًا بالمركز الثاني، أما سامبدوريا فقد كان يعول على مواصلة صحوته التي تجلت بحصد سبع نقاط في آخر 3 مباريات. بداية اللقاء كانت متكافئة بين الفريقين دون فرص واضحة للتسجيل، لكن روما أخذ يبسط سيطرته شيئًا فشيئًا على اللقاء ويخلق فرصًا واضحة للتسجيل، فكان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، بل وتمكن من الوصول للشباك عن طريق سيدو كيتا في الدقيقة الـ18 الذي كان في وضعية تسلل ولم يُحتسب له الهدف. قائد الفريق فرانشيسكو توتي كان أمام فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل بدوره في الدقيقة 27 حين توصل بتمريرة رائعة من إيتوربي لداخل منطقة الجزاء، فاستلمها ثم أطلق كرة تفنن فيفيانو في صدها محافظًا على نظافة شباكه...ملك روما تحصل على فرصة أخرى بعد ذلك، لكنه افتقد للتركيز الكافي من أجل وضعها في الشباك مبقيًا على النتيجة كما هي. وفي الدقيقة 40، انطلق جيرفينيو كالسهم نحو المرمى متفوقًا على مدافعي السامب، ثم سدد كرة تمكن نجم اللقاء فيفيانو من تحويلها لركلة ركنية منقذًا فريقه من هدف محقق ومنهيًا الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف. الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، بيد أن سامبدويا بدا أكثر ثباتًا وتنظيمًا في الشق الدفاعي وأكثر دكاءً في الارتداد، فتمكن من تحقيق مراده في نهاية المطاف...الفرص الأولى في النصف الثاني من المباراة كانت لصالح روما الذي لم يكن خطيرًا بما فيه الكفاية من أجل التسجيل. وعكس مجريات اللعب، تمكن السامب من افتتاح التسجيل في الدقيقة 60 عن طريق أليسيو رومانيولي الذي انسل عبر الرواق والأيمن ومرر كرة ذكية لدي سيفلستري الذي تفوق على دفاع الذئاب وسدد كرة في شباك دي سانتيس معطيًا تقدمًا مفاجئًا لفريقه وسط حيرة كبيرة في مدرجات الأولمبيكو. الذئاب حاولوا العودة في النتيجة، لكنهم فوجئوا بهدف ثانٍ في الدقيقة الـ78 عن طريق لويس مورييل الذي انطلق عبر الرواق الأيمن وسدد كرة ارتطمت بالقائم الأيسر، لتعود إلى دونكن الذي مررها لإيدير، هذا الأخير لمح مورييل في وضع مثالي للتسديد، فأمده بكرة لم يتوان عن إيداعها الشباك مضاعفًا تقدم فريقه. فريق رودي جارسيا كاد يدلل الفارق في مناسبتين عن طريق كل من فيردي وبيانيتش اللذين سددا كرتين قوتين من خارج منطقة الجزاء تألق فيفيانو في صدهما، قبل أن يجهز الحكم على فريق العاصمة بطرد سيدو كيتا، لينتهي اللقاء بهدفين نظيفين لصالح الزوار الذين ارتفع رصيدهم لـ45 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد روما في 50 نقطة بالمركز الثاني.