سياسة

انتقال قضية بن غربية وميغالو إلى العالم العربي، و "سند" تُعلن استعدادها للتدخل قانونيا

كريمة قندوزي | الثلاثاء، 17 مارس، 2015 على الساعة 12:46 | عدد الزيارات : 2326
دعت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي "سند" إلى إخلاء سبيل الإعلاميين معز بن غربية ووسيم الحريصي بعد أن أوقفتهما النيابة العامة منذ يوم الجمعة، 13 مارس 2015، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، أو بما يسمى "ارتكاب أمر موحش" كما هو منصوص عليه في القانون.

واعتبرت شبكة "سند"، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015، التي ترصد وتوثق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في العالم العربي أن التوقيف عقوبة مُسبقة، وأن قضايا الاعلام والرأي والتعبير لا يجوز أن تتضمن في البلدان الديمقراطية أحكاما بالتوقيف والسجن.

وأعربت "سند" عن أملها بأن يتمكن المحامون المكلفون بالدفاع عن الإعلاميين من تكفيلهما بما يضمن حريتهم إلى حين المباشرة في محاكمتهم في الجلسة المقررة يوم 25 مارس 2015.

ودعت شبكة "سند" مجلس الشعب إلى الإسراع في إجراء تعديلات على القوانين تضمن أن لا يُوقف ويُسجن الصحفيون في قضايا الاعلام، مؤكّدة في ذات الوقت على أهمية التزام الإعلاميين بمدونات السلوك المهني، وأن لا يكونوا طرفا في الصراع، وضرورة أن يحافظوا على استقلالية عملهم.

كما أعربت، في البيان ذاته، عن تضامنها مع الصحفيين في تونس، واستعدادها لتقديم أي عون قانوني، ووقوفها إلى جانب مؤسساتهم الإعلامية.

وللإشارة فإنّ شبكة "سند" يدير أعمالها مركز حماية وحرية الصحفيين في العالم العربي.