وقد شهدت أوضاعهم الصحيّة تدهورا خطيرا في ظل عدم تجاوب السلط الجهوية والمركزية مع مطالبهم.
وأصدرت الجبهة الشعبية، في هذا السياق، بلاغا أكّدت فيه متابعتها بانشغال كبير ما آلت إليه أوضاع هؤلاء المعطّلين الثمانية مؤكّدة مساندتها التّامة لـ "معركتهم من أجل مطالبهم المشروعة".
واعتبرت الجبهة أنّ المساندة الكبيرة التي حظي بها إضراب الجوع بقابس، وطنيّا ودوليّا، هي تأكيد على مشروعية هذه المطالب وأحقيّتها بالمعالجة المستعجلة.
كما أكّدت أنّ ما وصفته بـ "تعنّت الحكومة ولامبالاتها" إزاء هذا الإضراب وإزاء غيره من التحرّكات الاجتماعية في البلاد هو سلوك قديم جديد يجعل الحكومة فاقدة دائما للإسناد الشّعبي والمشروعيّة الحقيقيّة، وفق تعبيرها.
هذا ودعت الجبهة الشعبيّة كتلتها النيابيّة للتصدّي للسّياسات اللاّشعبيّة واللاوطنيّة التي تفاقم أزمة البلاد وتعمّقها، معتبرة أنّ معالجة البطالة والتّهميش هي المنطلق الأساسي والناجح للتصدّي للإرهاب وتحقيق الإستقرار الأمني والاجتماعي.
انعقدت اللجنة المركزية لحزب التيار الشعبي نهاية الأسبوع الفارط.