و أشار في ذات السياق إلى أن هذه الحملة ليس حبا في الحقيقة و إخلاصا لتونس بل لإضعافه سياسيا و تعطيل صعوده و تصفية حسابات سياسية ، معتبرا أن الحملة يقودها من وراء الستار سياسيون ليس من مصلحتهم أن يعود مهدي جمعة بقوة في أقرب انتخابات و لا بد من تشويهه و اضعافه و تعطيله للتخلص من منافس مستقبلي قوي ، مؤكد أنه و من لا شك فيه أن مهدي جمعة إرتكب أخطاء مع الإيجابيات التي حققها و لكن الحملة التي تشن ضده مشبوهة و دنيئة و رديئة و ليست بريئة ، خاتما قوله أنه ينقد فترته بموضوعية و لكنه ضد تصفية الحسابات بمثل هذه الدناءة و الرداءة.