وعبّر اتّحاد الشغل، في بيان صادر عنه،عن تبنّيه "لنضالات أساتذة التعليم الثانوي ومطالبهم".
هذا وحيّى الإتّحاد ما وصفه ب، "نضاليّة" الأساتذة ووحدتهم والتفافهم حول هياكلهم النقابية وتمسّكهم باتّحادهم ممثّلا وحيدا، مستنكرا "حملات التحريض التي شنّت ضدّهم" وعمليات الاعتداء التي طالت المدرّسين في عدد من الجهات.
كما حذّر اتّحاد الشغل، في البيان ذاته، الحكومة وسلطة الإشراف من مغبّة إدخال المؤسّسات التربوية في دوّامة الصراع والعنف وردود الفعل غير المحسوبة، داعيا إيّاها إلى إنصاف قطاع التعليم الثانوي مادّيا ومعنويا والإسراع بفتح مفاوضات جدّية ومسؤولة تفضي إلى نتائج تكون بحجم تضحيات المربّين بُناة المستقبل.