سياسة

ألفة يوسف: الأساتذة أصبحوا مسؤولين عن مصائب تونس كلها

درصاف اللموشي | الثلاثاء، 3 مارس، 2015 على الساعة 09:10 | عدد الزيارات : 2835
كتبت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف، أمس الاثنين، في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك تعليقا على اضراب الاساتذة وعدم اجراء امتحانات الثلاثي الثاني في موعدها.

وجاء في هذا التعليق ''والآن، أصبح الناس يسبون الأساتذة جميعهم أصبح كل الأساتذة من أثرياء القوم نتيجة الدروس الخصوصية، وكأن من لا يدرس مواد أساسية، ولا يدرس بالتالي دروسا خصوصية ليس أستاذا...وكأن كل الأساتذة دون أي استثناء أثرياء القوم...وكأن من تذهب نصف أجرتهم في المواصلات لتدريس ابنائنا في أعماق البلاد ليسوا أساتذة...

أصبح الأساتذة طامعين في المال، وكأن من يرفض إجراء عملية جراحية لشخص سيموت إلا إذا حصل على أجره هو مواطن صالح، وملاك لا علاقة له بحب المال...أصبح الأساتذة يدرسون 18 عشرة ساعة

فقط وتحضير الدروس بلا قيمة، وكأن الموظفين الذين يعملون ثماني دقائق في اليوم، هم مواطنون صالحون، بل يتفانون في العمل...أصبح الأساتذة مرتاحين أربعة أشهر وكأنه عليهم أن يعملوا في الصيف أيضا... أصبح الأساتذة مسؤولين عن مصائب تونس كلها...من رشوة، وسرقات عمومية، وفساد وغياب محاسبة وانتهازية الخ... إ

ذا لم تستحوا فقولوا ما شئتم... كل شيء قابل للنقاش، لكن إهانة الاساتذة بهذا الشكل، أمر مخجل ومخز... واصلوا...وسترون النتيجة...''