وأضاف الدايمي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّه تدخّل لتصحيح المسار وذكّر رئيس الحكومة أن الاستماع حصل في زيارة الوفد الوزاري منذ 3 أسابيع وأن مشاكل الجهة كلها معروفة وبعضها متراكم منذ عقود طويلة وأنه من المفروض البدء بتقديم القرارات ثم التفاعل معها من قبل الحضور.
وأوضح النائب أنّ الأمر تواصل بما وصفه بـ "هذه المنهجية الخاطئة أو ربما المقصودة لتنفيس الحضور عن أنفسهم واظهار الاهتمام بكلامهم"، وهو ما جعله يغادر القاعة "ليقينه" بأن رئيس الحكومة ووزرائه ليس لهم ما يقدموا للجهة من قرارات ولا إجراءات عملية، وفق تعبيره، وأن الاجتماع سينتهي بتقديم عدد من القرارات السابقة والمشاريع التي وضعت في ميزانيات سابقة ولم تُفعّل وبتقديم وعود لدراسة بقية المطالَب التي "سبق أن دُرست وشبعت درسا".