حيث إعبر "منصر "أن هكذا تصريحات لا توحي بشيء غير أن الوزير الاسبق للخارجية يصطف ضمن الرافضين لهذا القرار منذ البدء ، مذكرا إياه أنه قد أعلمه بهكذا قرار في ما مضى و لم يلاقي أي رفض أو إستنكار منه ، معتبرا إسترجاع الموقف و إعلاء صوت الرفض فيه في الظرف الرّاهن ليس إلا رغبة متأخرة في ركوب موجة لم تكن موجتك والاستثمار في حياء الآخرين وترفعهم عن تعميق الجراح
و أضاف "منصّر" بأن لا حرج في إعلان مواقنا الأخلاقية و المرتبطة بقناعتنا و لا يجب الخجل من إنحيازنا للضحية ضد الجلاد ،خاصة و أن موقف التونسي بقطع العلاقات مع نظام السوري إرتبطت بمجزرة أقامها بشّار في الشعب السّوري الأعزل .