حيث إعتبر أن الوضع الليبي حسّاس إالى درجة لا يمكن التغاضي عنها، و أن الموقف الأسلم للدولة التونسية هو إتخاذ موقف الحياد و عدم التورط في الإنسياق مع طرف دون طرف .
كما إعتبر "عبّو" أن من يدفع للصراع في إتجاه طرف ضد آخر يريد من وراء ذلك تأجيج الصّراع بين الفرقاء السياسين و هو ما من شأنه من أن يعقّد الوضع الليبي أكثر ،مضيفا أن قرار تعيين قنصليتين في كل من نغازي و الطرابلس لا يعني الإعتراف الديبلوماسي. هذا و قد وصف "عبو " هكذا إجراء بأنه ضمانا لمصالح الجالية الونسية في ليبيا لا غير و هو الأسلم بإعتبار أن الدولة تتموقع من خلاله في الحياد .