فبعد وصف الثورة بـ "الموبوءة"، قالت يوسف في تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك أنّ هذه الثورة "الموهومة" كرّست لحرية تعبير مطلقة أسفرت عن إهانة الأساتذة.
وقد أثارت هذه التدوينات غضب رواد الفايسبوك وبعض السياسيين والناشطين، حيث اعتبرت زميلتها رجاء بن سلامة أنّ هذه التّصريحات هي "قراءة عبثيّة" تبعها فيه العديد من المُعجبين.
واستغربت ما وصلت إليه من سخرية واضحة "من ملحمة عاشها هذا الشّعب، بكلّ مصاعبها وتناقضاتها"، وفق تعبيرها.
وأرجعت رجاء بن سلامة هذه الإهانة إلى عدم حصول ألفة يوسف على منصب في الحكومة الجديدة الذي أوصلها "إلى مثل هذه المرارة"، متابعة " "كوني في مستوى ذكائك وذكائنا، أرجوك".