وتحديد بالضبط أين تم تصويره، ويقول الباحثون إن النظام الجديد يساعد فى اكتشاف مواقع التنفيذ مما يساعد فى الوصول إليهم بشكل سريع. وذكر موقع dailymail البريطانى، أن الباحثين من جامعة رامون لول "إسبانيا" قالوا "إن النظام الحديث قادر على تحليل أشرطة الفيديو من خلال مقارنة محتوياتها السمعى البصرى مع قاعدة بيانات والوسائط المتعددة فى جميع أنحاء العالم". مزايا النظام الجديد.. هذا النظام لن يساعد فقط فى تحديد أماكن قتل الرهائن لدى داعش، ولكنه فى المستقبل يمكن أن يساعد فى العثور على الأشخاص الذين اختفوا ونشرت صورهم على الشبكات الاجتماعية، وسيقوم النظام باستخدام بعض الفيزياء والخوارزميات الرياضية وتقنيات التعرف على المصادر الصوتية. وبعد ذلك يتم دمج كافة البيانات التى تم الحصول عليها معا وتجميعها فى مجموعات وذلك باستخدام خوارزميات الحاسوب المتقدمة من قبل الباحثين، ويمكن مقارنتها مع مجموعة كبيرة من أشرطة الفيديو المسجلة بالفعل وتحديد الموقع الجغرافى بالتحديد. وجدير بالذكر أن هذه الدراسة مازال العلماء يعملون على تنفيذها ولم تخرج بشكل نهائى حتى الآن، وبمجرد النجاح فى تنفيذها ستكون هامة جدا لإنقاذ الرهائن قبل قتلهم على يد الجماعات الإرهابية.