حاز إعجاب مراجعي الأدوات التكنولوجية في صحيفة فوربس Forbes التي وصفته بـ"المثير والممتع والمبتكر". وقالت صحيفة فايننشال تايمز Financial Times إنه يتميّز عن منافسيه بخصائص فريدة من نوعها في سوق افتقر إلى تصاميم مبتكرة في السنوات الماضية. أهم ما يميّز يوتافون 2، الجيل الثاني من الجهاز الصادر عن شركة يوتافون، أنه يمتلك شاشتين، واحدة في كل من جهتيه الإثنتين، الأمامية والخلفية. لا يختلف عمل الشاشة الثانوية عن عمل الشاشة الخاصة بالقارئ الإلكتروني، فتؤمن حروفها النافرة تجربة شبيهة بالقراءة عن صفحات الكتاب الورقي، وهي أسهل للمستخدم من القراءة عن شاشة مشعة. يعمل الهاتف الأنيق بإصدار أندرويد 4.4 (كيتكات) بمعالج كوالكوم سنابدراغون 800 Qualcomm Snapdragon 800 بسرعة 2.3 غيغاهيرتز، ويضم 2 غيغابايت منذاكرة الوصول العشوائي (رام) ومساحة تخزين داخلية 32 غيغابايتاً، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابكسلات، وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابكسل. ومن مزاياه الإضافية، إنه يدعم تقنية اتصالات الجيل الرابع إل تي إي LTE وتقنية واي فاي WIFI وبلوتوث الجيل الرابع، ونظام تحديد المواقع الجغرافية جي بي إس GPS. كذلك يعمل كمولّف محطات إذاعية. الشاشة الثانية يقول صانعو الهاتف أن بإمكانه العمل بشكل متواصل نحو يومين من غير أن يحتاج إلى شحن بطاريته (2,500 ميلي آمبير)، إذا استخدم الشاشة الثانية فقط. تحتوي الشاشة الأولى، وهي من طراز إل سي دي LCD بقياس خمس بوصات، على مصفوفة Matrix نشطة تعمل بضوء صمام ثنائي عضوي AMOLED، في الهواتف الذكية من الفئة العليا في السوق. وتقدم الشاشة الثانية، وهي بقياس 4.7 بوصات وبدقة كيو إتش دي QHD، مضاءة ومشغلة دائماً، ميزة جديدة ومفيدة لمستخدمي الهواتف الذكية. إذ تتيح هذه الشاشة للمستخدم القراءة عن شاشة مريحة للنظر ساعات طويلة تتخطى الـ50 ساعة، قبل نفاد طاقة البطارية عند وضع الهاتف في حالة "توفير طاقة البطارية"، إذ تُغلق الشاشة الرئيسية الملوّنة، وتبقى الشاشة الخلفية مشغلة، ويمكنها تنفيذ مهمات عدة كإجراء المكالمات الهاتفية أو البحث عن رقم مسجل.