ودعت القوات، في بيان صادر عنها اليوم، السيسي لكشف أسماء "من ادعى أنهم 21 قبطيا مصريا قتلوا في ليبيا و أن يدخل بيوت العزاء في مصر بكاميرات إعلامه المضلل و يجري لقاءات مع ذويهم".
وأكّد فجر ليبيا أنّه "لو كان السبسي يملك أسماء هؤلاء و تأشيرات دخولهم لليبيا فهم يمتلكون منظومة متابعة جوازات كل الداخلين لليبيا و سنتحقق من الأسماء في حالة عرضها مرفقة بتأشيرات الدخول".
وأشارت القوات أنّه في حال عدم تقديم أسماء وبراهين تثبت موت الأقباط فسيتمّ اعتبارهم من المنتهكين للسيادة الليبية و الداخلين لليبيا بإجراءات مزورة.
كما دعا المكتب الإعلامي، العمال المصريين المتواجدين حاليا بليبيا لضرورة مغادرة ليبيا في زمن أقصاه 48 ساعة حفاظا على سلامتهم من أي أعمال انتقامية أو كيدية استخباراتية من شأنها زيادة تأجيج الوضع بين الشعبين الشقيقين .
وفي ما يلي نص البيان :
يتحدى المكتب الاعلامي لعملية فجر ليبيا الإرهابي عبد الفتاح السيسي و حكومته بأن يبرزوا للشعب المصري و للعالم أسماء من ادعى أنهم 21 قبطيا مصريا قتلوا في ليبيا و أن يدخل بيوت العزاء في مصر بكاميرات إعلامه المضلل و يجري لقاءات مع ذويهم .
فلو كان يملك أسماء هؤلاء و تأشيرات دخولهم لليبيا فنحن نملك منظومة متابعة جوازات كل الداخلين لليبيا و سنتحقق من الأسماء في حالة عرضها مرفقة بتأشيرات الدخول , و إلا فليعتبرون من المنتهكين للسيادة الليبية و الداخلين لليبيا بإجراءات مزورة طبعا كل هذا على فرضية صحة قتل عمالة مصرية في ليبيا . و بهذه المناسبة فإننا نوجه نداءنا لكل إخواننا من العمالة المصرية المتواجدة حاليا بليبيا بضرورة مغادرة ليبيا في زمن أقصاه 48 ساعة حفاظا على سلامتهم من أي أعمال انتقامية أو كيدية استخباراتية من شأنها زيادة تأجيج الوضع بين الشعبين الشقيقين .
المكتب الاعلامي لعملية فجر ليبيا
الاثنين 16/2/2015
