ونشر التنظيم في العدد السّابع من مجلّته الرسمية "دابق" الناطقة باللغة الأنقليزية صورة للأسرى وهم بملابس الإعدام البرتقالية، ومن ورائهم عناصر التّنظيم بالملابس السّوداء يحملون السّكاكين.
هذا وأكد داعش أنّ هذه العمليّة تأتي كمواصلة لما وصفوه بـ "العمليّة المباركة ضدّ كنيسة بغداد التي نفّذت انتقاما لكامياليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات تمّ تعذيبهنّ وقتلهنّ على يد الكنيسة القبطيّة في مصر".
وتابع التنظيم "أنّ لذلك قرّرت الدوّلة الإسلامية استهداف المسيحيين الكاثوليك ي بغداد لتلقين طاغوت أقباط شنودة درسا مفاده أنّ ثمن دماء المسلمين غال، ولذلك بعد 5 سنوات على العمليّة المُباركة في العراق، الله تعالى وهب الدّولة التوسّع في ليبيا وسيناء وأماكن أخرى ما سمح له أن يأسر بسهولة الأقباط الصليبيّين أتباع الراحل شنودة".