وأوضحت بن سلامة، في تدوينة لها على حسابها الشّخصي على موقع التواصل الإجتماعي، أنّ جامعتها رشّحتها، بعد استشارتها، إلى لجنة انتداب الأساتذة المحاضرين ولجنة انتداب أساتذة التّعليم العالي فتم" تعويضها بشخص آخر من الذّكور" حسب تعبيرها.
وأكّدت صاحبة التّدوينة أنّها لم تُرِد التطرّق إلى هذا الموضوع لأنّها تعوّدت الإقصاء منذ العهد السّابق، حسب قولها، مشيرة إلى عدم تشريك خديجة الشريف في حكومة التآلف الوطني، معتبرة ذلك نوعا من الإقصاء الذي يندرج ضمن "منظومة إقصاء النّساء المتحرّرات فكرا وكتابة وممارسة حقوقيّة."
وختمت رجاء بن سلامة تدوينتها مُعلنة عن إخراج هذه القضيّة إلى العلن، وعن قرار فضح ما أسمته "منظومة الرّجعيّة في صيغتها الجديدة النّهضويّة الندائية الذّكوريّة".
ويُذكر أنّ كمال الجندوبي ولطيفة لخضر قد هدّدا سابقا بالإنسحاب من تشكيلة حكومة الصيد الجديدة إذا ما تمّ سحب الوزارة من خديجة الشريف.