وتأتي هذه التعزيزات الأمنية المتواجدة خاصة في محيط المقرات العمومية الرئيسية اثر احتجاجات طالب خلالها الأهالي بالتنمية والتشغيل وحذف الطابع الجبائي المفروض على الليبيين ، وكانت هذه الاحتجاجات قد عرفت اشتباكات عنيفة مع الأمنيين خاصة في مدينة الذهيبة.
وللإشارة فان خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في البلاد قد عقدت، مؤخرا، اجتماعا طارئا برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد تقرر بموجبه فتح تحقيق فوري في ملابسات أحداث الذهيبة خاصة بعد مقتل شاب.