و أشار الكحلاوي من خلال تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" إلى نقطتين قد تناولهما التقرير الإسرائيلي، أوّلهما تفاؤل إسرائيل بنجاح السبسي في الإنتخابات الرئاسيّة كتعبيرا على تحسّن العلاقات التونسيّة الإسرائليّة، أمّا النقطة الثانية التّي تناولها التقريرمتمثّلة في أنّ الإنقلاب العسكري في مصر و حكم السيسي ساهم في دعم التحوّلات الجديدة الحاصلة في تونس و أنّ إنتصار السبسي و نداء تونس يمثّل إستتباعا مباشرا لما حصل في مصر.
و عبّر الكحلاوي على عدم إستغرابه بما جاء به التقرير الإسرائيلي بإعتبار أنّ المستشار الديبلوماسي الحالي للسبسي "خميس الجهيناوي" هوعنوان تطبيع العلاقات مع إسرائيل منذ عهد بن علي بترأسه مكتب الإتصال التونسي في تل أبيب.
كما أضاف الكحلاوي في إشارة للرئيس السابق المنصف المرزوقي قائلا:"الرئيس المرزوقي كان بواقعية وبعيدا عن المزايدة مبدئيّا وشجاعا في مواقفه من القضية الفلسطينية وهو أول رئيس تونسي يصف اسرائيل بدولة ارهاب"، مؤكّدا أنّه لا مجال للمقارنة فهي لا تصحّ على حدّ تعبيره.
ويجدر الإشارة إلى أنه من ضمن النقاط التّي تناولها التقرير الإسرائيلي تمّ إستعراض تاريخ العلاقات التونسيّة الإسرائليّة ما قبل الثورة منذ بداية حكم بورقيبة حينما كان الباجي قائد السبسي وزيرا للخارجيّة أنذاك.
