سياسة

اتّحاد الشغل يؤكّد اعتداء "تكفيريّين" على تمثال الطاهر الحدّاد ويصفها بـ "الجريمة النكراء"

كريمة قندوزي | الاثنين، 9 فيفري، 2015 على الساعة 11:50 | عدد الزيارات : 3105
علّق الإتّحاد العام التونسي للشغل على حادثة الإعتداء على تمثال الطاهر الحداد بالحامة من ولاية قابس.

حيث أصدر الإتّحاد اليوم الإثنين، 09 فيفري 2015، بيانا وصف فيه المعتدين بـ "المجرمين الظلاميين" أدان فيه ما اعتبره "جريمة نكراء"، معتبرا إيّاها محاولة يائسة من مجموعة تكفيرية ظلامية تجهيلية للثّأر من الفكر الإصلاحي والتنويري للمرحوم الطاهر الحدّاد الذي تميّز بالجرأة وبعد النظر وصلابة الفكر، كما هي حركة بائسة لضرب أي فكر إصلاحي عبر رمزية الاعتداء على النصب".

وحمّل الإتّحاد السّلطة المسؤولية "للكشف عن المجرمين وتقديمهم إلى العدالة حتّى يكونوا عبرة لغيرهم ممن احترفوا الإرهاب المادّي والفكري"، حسب ما ورد في البيان، داعيا التونسيّين إلى حماية رموزهم الوطنية من بنايات ونصب وأضرحة ومقامات وغيرها.

هذا وشدّد الإتّحاد، في البيان ذاته، على أنّ مثل هذه الاعتداءات عاجزة عن ثني التونسيات والتونسيين على مواصلة مقاومة التطرّف والإرهاب حتّى اجتثاثه من جذوره وإنقاذ البلاد من ويلاته.

ويُذكر أنّه تم يوم الجمعة الإعتداء على تمثال الطاهر الحداد بالحامة من ولاية قابس وذلك بقطع رأسه، فضلا عن كتابة عبارة طاغوت على منازل أحد الأمنيين.

وفي ما يلي نص البيان كاملا :

بــيـــان

على إثر إقدام بعض المجرمين الظلاميين وفي جنح الظلام على الاعتداء على النصب التذكاري للمناضل الاجتماعي والإصلاحي الوطني المرحوم الطّاهر الحدّاد الموجود بمدينة الحامّة، فإنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل :

1. يدين هذه الجريمة النكراء ويعتبرها محاولة يائسة من مجموعة تكفيرية ظلامية تجهيلية للثّأر من الفكر الإصلاحي والتنويري للمرحوم الطاهر الحدّاد الذي تميّز بالجرأة وبعد النظر وصلابة الفكر، كما هي حركة بائسة لضرب أي فكر إصلاحي عبر رمزية الاعتداء على النصب.

2. نحمّل السّلطة المسؤولية للكشف عن المجرمين وتقديمهم إلى العدالة حتّى يكونوا عبرة لغيرهم ممن احترفوا الإرهاب المادّي والفكري. وندعو كلّ التونسيين إلى حماية رموزهم الوطنية من بنايات ونصب وأضرحة ومقامات وغيرها.

3. نشدّد على أنّ مثل هذه الاعتداءات عاجزة عن ثني التونسيات والتونسيين على مواصلة مقاومة التطرّف والإرهاب حتّى اجتثاثه من جذوره وإنقاذ البلاد من ويلاته.

الأمين العام

حسين العباسي