سياسة

أهمّ الوعود التي قدّمها ماهر بن ضياء للنهوض بوزارة الشباب والرياضة

كريمة قندوزي | الاثنين، 9 فيفري، 2015 على الساعة 09:12 | عدد الزيارات : 1943
أكد وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء خلال تنصيبه يوم الجمعة، 06 فيفري 2015، بمقر الوزارة أّنه سيعمل على إحداث ثورة حقيقية في المجال الرياضي مشيرا إلى أن انتماءه السياسي لن يكون له أي تأثير على تسييره للوزارة.

وأضاف بن ضياء، في تصريح نقلته الصفحة الرسمية للوزارة، في هذا الصدد "أخذت عهدا على نفسي على أن التزم الحياد وألا يكون لانتمائي السياسي تأثير على عملي"، موضّحا أنّه سيعمل على إعادة الاعتبار لقطاع الرياضة والمرور به من فترة التهميش التي عرفها ليدخل في الدورة الاقتصادية، مقرّا في هذا السياق بحجم المشاكل والمعاناة التي تعرفها الأندية الرياضية لا سيما منها المادية.

وأفاد الوزير بأنّ الوزارة السابقة حققت انجازات هامة وسيواصل المشوار في نفس الاتجاه، مؤكّدا أنّه سيتم تشريك جميع الأطراف للخروج بهذا القطاع من مختلف المشاكل التي تتخبّط بها.

هذا ودعا اللجنة الوطنية الاولمبية إلى ضرورة التعاون وتقديم يد المساعدة من أجل الارتقاء بهذا القطاع متعهدا في الآن نفسه بأن يكون في خدمة الجميع مضيفا "بابي مفتوح لبحث المشاكل الكبرى التي تعيشها الرياضة".

وأكّد وزير الشباب الجديد إلى أن سلطة الإشراف ستسهر خلال الأشهر الثلاثة الأولى على وضع خطة عمل واضحة لمعالجة أهم الملفات الخاصة بقطاعي الشباب والرياضة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل خلال هذه الفترة على إيجاد الحلول اللازمة لمسألة التمويل خاصة بالنسبة للجمعيات التي تعيش فترة موت سريري، على حد تعبيره، مع الحرص التام على أن تبقى الوزارة بمنأى عن جميع التجاذبات.

وأفاد ماهر بن ضياء بأن ملف الشباب هو الأخر من أوكد مهام الوزارة التي ستكون مطالبة بإعطائه فسحة أمل حتى يجد متنفسا في بلاده، مناديا بضرورة العمل على إيجاد الحلول الكفيلة بإعادة الجماهير الرياضية إلى الملاعب والجمعيات الرياضية وتوفير الأمن في هذه الفضاءات.

ومن جانبه أوضح وزير الشباب والرياضة المتخلي صابر بوعطي أن فترة ولايته على رأس هذه الوزارة كانت صعبة نظرا لحساسية هذين القطاعين اللذين يتطلبان جهدا ونفسا كبيرين مشيرا إلى أنهما يرتبطان أفقيا بـ 18 وزارة ومن أبرزها وزارات التعليم والتربية والداخلية والصحة .

وأضاف بوعطي أنه تم خلال هذه الفترة تشخيص واقع الرياضة والرياضيين في انتظار استكمال الحوار الوطني للشباب في الفترة القادمة معربا عن أسفه لعدم ايلاء الحكومات المتعاقبة منذ الثورة لهذين القطاعين الأهمية التي يستحقانها قائلا "لقد تعاطينا مع الأوضاع الصعبة والوضع الاقتصادي والاجتماعي كان رهيبا".