يواجه منتخب غينيا الاستوائية، غدا السبت، نظيره جمهورية الكونغو الديمقراطية في مباراة تحديد المركز الثالث من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وسيكون الهدف الوحيد لكلا الفريقين هو انتزاع الميدالية البرونزية بعد فشلهما في التأهل إلى نهائي البطولة القارية. وسبق للفريقين أن التقيا عام 2012 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الماضية 2013 بجنوب أفريقيا، حيث فاز المنتخب الكونغولي 4/صفر على ملعبه ذهابا، وفاز منتخب غينيا الاستوائية 2/1 على ملعبه إيابا. ولن تكون مباراة الغد سهلة على لاعبي الفريقين فكلاهما لديه الرغبة والطموح في تحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلى رصيده بعد فشله في التأهل للنهائي، حيث خسر منتخب غينيا الاستوائية من غانا بثلاثية نظيفة، بينما خسر منتخب الكونغو الديمقراطية من كوت ديفوار بهدف مقابل ثلاثة. وتكمن نقطة قوة منتخب غينيا الاستوائية في مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، لذا فإنه يسعى بعد تأهله لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، إلى انتزاع أول ميدالية في تاريخه بتلك النسخة من البطولة القارية. ويتألق مع غينيا الاستوائية حارسها فيليبي اوفونو والذي يعتبر صمام الأمان لمنتخب بلاده. على الجانب الآخر، ترجح الخبرة كفة الكونغو الديمقراطية التي تسعى لكتابة اسمها بأحرف من ذهب . وتعد هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الكونغو الديمقراطية في المربع الذهبي منذ عام 1998. ومن المرجح أن يدفع فلورينت لبينجي المدير الفني الوطني للكونغو الديمقراطية بجميع أوراقه الرابحة، وفي مقدمتهم د يوميرسي مبوكاني لاعب دينامو كييف الأوكراني الذي أحرز هدفين في مرمى الكونغو، ويانيك بولاسي نجم كريستال بالاس الانجليزي، ومن خلفهم الحارس المتألق موتيبا كيديابا.