فهناك عناصر أخرى تتحكم في هذا الأمر منها ما لا يمكننا التأثير عليه مثل العوامل الجينية ومنها أمور يمكننا من خلالها تأخير ظهور علامات العجز أو على الأقل الحفاظ على الطاقة والحيوية حتى مع تقدم سنوات العمر. واستعرض موقع "ريفورم هاوس" الألماني سبع استراتيجيات للتمتع بقدر من الصحة بعد التقدم في العمر:

1- أنت ما تأكل: التغذية الصحية وتناول الطعام الخالي من الدهون والمركبات الكيميائية والسعرات العالية له مفعول إيجابي يظهر انعكاسه على الوجه وكفاءة أعضاء الجسم خاصة مع التقدم في العمر. وهنا ينصح الخبراء بالتركيز على الوجبات النباتية.

2- الأوميغا 3: يتحدث الخبراء كثيرا عن حمض الأوميغا 3. والسبب هو تأثيره الإيجابي على ارتفاع معدلات الدهون في الدم وهو ما يتسبب في الشيخوخة. يتوافر الأوميغا 3 في الأسماك والمقرمشات.

3- السوائل مفتاح الشباب الدائم: تناول لترين على الأقل من الماء والسوائل العشبية والعصائر يؤثر على كفاءة الخلايا وشكل البشرة. ومع التقدم في العمر يؤثر نقص السوائل في الجسم على القدرات الذهنية.

4- الابتعاد عن الضغط العصبي: لا يمكننا التأثير على الجينات. ولكن بعض الأمور الخارجية مثل الضغط العصبي تؤثر على مضادات الأكسدة في الجسم، والتي تدعم آلية إصلاح أي تلف يصيب الأنسجة الداخلية.

5- اختيار العشب المناسب: كل مرض يصاب به الإنسان له عشب ينمو في الطبيعة يمكن أن يعالجه. فالثوم يحسن سيولة الدم، كما تؤثر نخالة القمح على هضم الدهون.

6- تنشيط المخ: يحتاج مخ الإنسان لتحديات حياتية جديدة ليظل دائما في حالة يقظة. وتساعد المقرمشات المجففة أيضا في تحفيز كفاءة المخ وتعزيز النشاط الذهني.

7- الحركة تؤخر العجز: الحركة اليومية لمدة 15 إلى 20 دقيقة تجعل ساعتنا البيولوغية تعمل ببطء وبالتالي تؤخر ظهور أعراض العجز علاوة على أنها تحمي جهاز المناعة وتقوي العظام والعضلات.