وأضافت بن سلامة، في تدوينة لها على الفايسبوك اليوم الثلاثاء، 03 فيفري 2015، أنّها كانت من بين الداعين للتصويت المفيد بُغية إبعاد النّهضة والمرزوقي من الحكم، وقد نجحت العمليّة، حسب قولها.
وأكّدت صاحبة التدوينة أنّ النهضة في موقعها الثاني غير النهضة في موقع حزب الأغلبيّة، مشيرة إلى تحالفات المرزوقي التي وصفتها بـ "المُريبة" و "سياسته الهجواء التي تُمثّل خطرا أكبر على البلاد من المخاطر الأخرى".
هذا وأعربت الأستاذة الجامعية عن قلقها إزاء تسمية شخصية خارج النداء لتشكيل الحكومة وتكوين ائتلاف "هم مسؤولون عن نتائجه"، حسب قولها، مؤكّدة دورها الهام في مراقبة عملها.
ويُذكر أن رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الصيد قد أعلن يوم أمس الإثنين، 02 فيفري 2015، عن تركيبة حكومته التي ضمّت أطيافا سياسية واسعة كالنهضة وآفاق تونس، ولكن ظلّ اللون الطاغي عليها "ندائي" .