ويسعى لاعبو الفريقين من خلال مواجهة الغد إلى تحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة القارية. ومن المتوقع أن تتسم مباراة الغد بالإثارة والندية من جانب لاعبي الفريقين، في ظل الرغبة والإصرار على تحقيق حلم طال لسنوات طويلة في التأهل إلى المربع الذهبي لأمم أفريقيا. وتبحث الكونغو الديمقراطية، التي تأهلت إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ تسعة أعوام، عن تأهلها الأول للدور قبل النهائي للمسابقة بعد غياب دام 17 عاما، حيث كانت آخر مرة تأهلت فيها الكونغو الديمقراطية إلى دور قبل النهائي عام 1998 عندما خسرت من جنوب أفريقيا بهدف مقابل هدفين، وفشلت في حجز بطاقة التأهل للنهائي. وتعول الكونغو الديمقراطية على اللاعبين يانيك بولاسي، ويوسف مولومبو في قيادة هجوم الفريق الكروي للتأهل إلى المربع الذهبي. وفي المقابل، يخوض منتخب الكونغو تحت قيادة مدربه الفرنسي كلود لوروا لقاء الغد، وكله طموح في التأهل إلى المربع الذهبي لأمم أفريقيا لأول مرة منذ 41 عاما. وكانت آخر مرة تأهلت فيها الكونغو إلى المربع الذهبي في عام 1974 عندما واجهت زامبيا وخسرت بهدف مقابل هدفين، وفشلت في التأهل إلى النهائي. ومواجهة الغد هي الرابعة بين الفريقين في تاريخ مواجهاتهما بأمم أفريقيا، حيث سبق وأن فازت جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتين عامي 1968 و1972 بثلاثة نظيفة، وهدفين دون رد على الترتيب، بينما فاز الكونغو في مباراة واحدة 1974 بهدفين مقابل هدف.