عن جهاز جديد رائد فى الكشف عن الأورام السرطانية دون اللجوء إلى أخذ عينة من النسيج المصاب لفحصها مجهريا. وأوضح أن الجهاز الجديد، الذي يدعى "أكسبلورير"، يعطى أشعة صوتية حيث يقوم بعملية لمس عن بعد لأنه يقيس قوة النسيج عن طريق ذبذبات ميكانيكية دقيقة جدا بفضل الموجات. وأشار إلى أن الجهاز يتمتع بسرعة فائقة حيث يعطى 5 آلاف صورة فى الثانية وهذه السرعة تسمح بإعداد كروت محددة لقوة الأنسجة فى وقت قياسى، فمع الصورة الصوتية يضاف إليها الكارت الملون لقوة النسيج للورم أو العضو المصاب وكلما كانت قوة النسيج مهمة كلما انتشرت الموجات أسرع وكلما كان الشك فى الورم الخبيث أقوى وذلك بالنسبة لسرطان الكبد وسرطان الثدى. ويعد الجهاز أفضل من أشعة الماموجراف المستخدمة في الكشف عن أورام الثدى، والتي أصبحت غير قادرة على تحديد ما إذا كان الورم حميدا أم خبيثا مما يجعل المرأة مضطرة إلى إجراء تحليل لعينة من الورم.