وهي المباراة الثالثة بين الفريقين على مدى 3 أسابيع، والأولى كانت في مدريد بعدما حسم الفريق الكتالوني الموقعتين السابقتين على أرضه 3-1 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري في 11 كانون الثاني/يناير الحالي، والثانية في ذهاب ربع النهائي لمسابقة الكأس 1-صفر الأربعاء الماضي. ويسعى أتلتيكو مدريد إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، ومحاولة تخطي عقبة برشلونة لإكمال مشواره في المسابقة. ويرغب لاعبو أتليتكو مدريد بقيادة مدربهم الأرجنتيني دييغو سيميوني في إضافة برشلونة إلى قائمة ضحاياهم في المسابقة بعدما نجحوا في الإطاحة بريال مدريد حامل اللقب من المسابقة بعد الفوز عليه بهدفين دون رد في ذهاب ثمن النهائي على استاد "فيسنتي كالديرون"، ثم انتزعوا منه تعادلا ثمينا 2-2 في الإياب على استاد "سانتياغو برنابيو". ويعتمد أتلتيكو مدريد على الثنائي الهجومي فيرناندو توريس، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش للثأر من برشلونة الذي حسم مباراة الذهاب بهدف متأخر لنجمه ليونيل ميسي. على الجانب الآخر، لن يكون برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس (26 لقبا) آخرها في 2012، فريسة سهلة لفريق العاصمة . ويمتلك برشلونة مجموعة من العناصر المتميزة في مقدمتها ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والأورغوياني لويس سواريز، وغيرهم من العناصر صاحبة الخبرة، والقادرة على قيادة الفريق لانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي.