وكانت آخر مرة تأهل فيها المنتخب الكونغولي لدور الثمانية في عام 1992. وتغلب منتخب الكونغو على نظيره بوركينا فاسو بهدفين لهدف في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى من البطولة القارية. وانتهى الشوط الأول بين الفريقين بالتعادل السلبي، لتتغير الأمور في شوط المباراة الثاني، وبادر المنتخب الكونغولي بالتسجيل في الدقيقة 52 عن طريق تييفي بيفوما كولوسا . وتمكن المنتخب البوركيني من تسجيل التعادل عن طريق أريستيد بانسيه في الدقيقة 86. ولم يمر على هدف التعادل طويلا، فبعدها بدقيقة أضاف المنتخب الكونغولي الهدف الثاني فابريس نغيسي أونداما في الدقيقة 87، لتنتهي المباراة بفوز الكونغو. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الكونغو إلى 7 نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد بوركينا فاسو عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير، وودع البطولة بعد أن كان وصيف النسخة الماضية. وكانت الكونغو العائدة إلى أمم أفريقيا للمرة الأولى منذ 15 عاما وتحديدا عام 2000 عندما خرجت من الدور الأول، حققت فوزا تاريخيا في الجولة الثانية عندما تغلبت على الغابون بهدف دون رد، هو الأول لها منذ 41 عاما وتحديدا عندما تغلبت على جارتها الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) 2-1. وفي تصريح تليفزيوني، قال المدير الفني لمنتخب الكونغو، الفرنسي كلود لوروا، " لعبنا مباراة تكتيكية أمام بوركينا فاسو، وحاولنا تضييق المساحات وقطع الكرات عن المنافس". وأضاف " لعبنا بطريقة رائعة، وكنا نعلم ما الذي نريده من المباراة، فأنا سعيد جدا لانتزاع بطاقة التأهل".